افتتاح أعمال الدورة التكوينية السادسة لتعليم اللغة العربية لطالبات وطلبة الوفد الروسي بكلية أصول الدين

-A A +A

احتضنت كلية أصول الدين التابعة لجامعة عبد المالك السعدي مساء يوم الأربعاء 10 يوليوز2019 حفل افتتاح أعمال الدورة التكوينية السادسة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتعريف بالثقافة المغربية التي دأبت كلية أصول الدين على احتضانها صيف كل سنة لفائدة طلبة أجانب من دول روسيا الاتحادية تفعيلا للاتفاقية الموقعة بين الكلية والمركز الثقافي العربي "الحضارة". 
وقد افتتح هذا الحفل بكلمة السيد رئيس جامعة عبد المالك السعدي فضيلة الأستاذ المحترم الدكتور محمد الرامي رحب من خلالها بطالبات وطلبة الوفد الروسي، ثم قدم فضيلته ورقة تعريفية حول الجامعة وخططها المستقبلية للانفتاح الدولي، كما عبر عن سعادته باحتضان كلية أصول الدين لهذه الدورة منوها بما تبذله من جهود في مجال الحوار الثقافي والحضاري. وأكد سعادته على أن الجامعة تولي أهمية كبيرة لمثل هذه الأنشطة العلمية وتعمل على عقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع  مؤسسات وهيئات دولية مختلفة، كان آخرها مع أكاديمية بلغار الإسلامية بروسيا الاتحادية. 
وفي كلمته بهذه المناسبة عبر السيد عميد كلية أصول الدين الأستاذ الدكتور محمد التمسماني عن سعادته باحتضان الكلية لهذه الدورة في دورتها السادسة، مؤكدا أن الكلية بأطرها الإدارية والتربوية تعمل جاهدة على إنجاحها وتحقيق أهدافها. وقبل ذلك نوه السيد العميد بما يقدمه السيد رئيس الجامعة من دعم متواصل في سبيل إنجاح هذه الدورة وتطويرها على جميع المستويات متمنيا للطلبة الروس مقاما سعيدا. 
ومن جانبها تقدمت ممثلة المركزالثقافي العربي " الحضارة " بجزيل الشكر إلى رئاسة الجامعة في شخص رئيسها وإلى عمادة الكلية على حفاوة الاستقبال وحسن الرعاية. وبدوره أكد السيد ممثل مدير الحي الجامعي بمرتيل أن الأطر الإدارية للحي على قدم وساق لاستقبال الطلبة الروس وإيوائهم في أحسن الظروف. 
وفي كلمته عبر منسق الدورة عن شكره للسيد الرئيس على حضوره الفعلي لافتتاح الدورة وللسيد العميد على اهتمامه بنجاح هذه الدورة. لينتقل بعد ذلك إلى تقديم ورقة حول المقررات الدراسية للدورة التي سهر السادة الأساتذة على إعدادها بما يناسب مستويات الطلبة المستفيدين (المستوى الأول والثاني والثالث) وفي ختام هذا الحفل قدم السيد العميد هدية رمزية  للسيد الرئيس كما تم توزيع محافظ ومقررات الدراسية على الطلبة المستفيدين من الدورة.